أصدر القضاء في مدينة ازويرات شمالي موريتانيا، بطاقات إيداع لسجن “بير أم اكرين” بحق 52 منقبا عن الذهب السطحي في انتظار محاكمتهم.
وشملت بطاقات الإيداع 32 موريتانيا و20 سودانيا، أوقفهم الجيش الموريتاني قبل أيام في منطقة “امجيحدات” قرب “عين بنتيلي” بتهمة دخول المنطقة العسكرية المغلقة دون ترخيص.
وقام الجيش بعيد توقيفه للمنقبين ليل الثلاثاء/الاربعاء بنقلهم إلى مدينة ازويرات، حيث سلم المواطنين الموريتانيين لقطاع الدرك، بينما أحال السودانيين إلى مفوضية الشرطة بالمدينة.
وكان الجيش الموريتاني قد سمح خلال الشهر الجاري بالتنقيب في “اكليب اندور” على مسافة حدد طولها ب 35 كلم وعرضها ب 15 كلم، ذاخل المنطقة العسكرية المغلقة.
وطالب اليوم الجمعة المنقبين بضرورة التزامهم بروح الاتفاق الذي سمح لهم بالتنقيب في المنطقة العسكرية المغلقة، معتبرا أن “أي إخلال بالترتيبات الأمنية المعمول بها في هذه المنطقة الأمنية الحساسة، سوف يعرض صاحبه لخطر حقيقي وللمساءلة القانونية”.