أكتشفت الباحثة البيولوجية الموريتانية منى الحضرامي، طفرة وراثية مسببة للعمى في موريتانيا، من خلال بحث علمي أجرت جانبه التجريبي بالمعهد الفرنسي لطب العيون في باريس، وبكلية العلوم والتقنيات بجامعة نواكشوط العصرية، و ذلك في إطار تعاون بين جامعة نواكشوط و المعهد الفرنسي لطب العيون
قُـدم البحث في إطار سالة للدكتوراه أمس الثلاثاء، في جامعة نواكشواط، بإشراف البروفوسور أحمدو ولد حميده وحاز على درجة مشرف جدا.
وبحسب الباحثة فإن البحث يعطي الأمل لقرية « كمبا دالي » شرقي موريتانيا، التي يعاني معظم سكانها من العمى، وأكدت الباحثة أنهم الآن في صدد تقديم مشروع علاجي لأطفال « قرية كمبا دالي » بالتعاون مع أخصائيين متطوعين.
صحراء ميديا رافقت الدكتورة منى خلال نقاشها لرسالتها التي تعتبر الأولى من نوعها في البلاد: