نظم جالية من كوت ديفوا وعدد من الجاليات الإفريقية في تونس وقفة احتجاجية أمام مقر سفارة بلدها في تونس العاصمة للمطالبة بوقف العنف الموجه ضدهم، بعد مقتل رئيس جالية كوت ديفوار بتونس، الطالب فاليكو كوليبالي، على خلفية تعرضه لعملية سطو استهدفت منزله بمحافظة أريانة.
وتجمع المئات أمام مقر سفارة ساحل العاج بالعاصمة تونس هاتفين “من أجل ألا يتكرر هذا في تونس”، رافعين لافتات كتب عليها “من أجل هاتف بسيط يقتل التونسيون كوليبالي” و” سلام، عدالة وحرية”.
وقد أثارت عملية قتل الطالب ورئيس كوت ديفوار بتونس فاليكو كوليبالي غضب الرأي العام التونسي ونفذ عدد من الأفارقة وقفات احتجاجية أمام مستشفى على مواصلة “نزيف” الاعتداءات التي طالت مؤخرا الأفارقة في تونس وتضاعفت بسبب العنصرية، على حد تعبيرهم.
و قتل رئيس جمعية جالية كوت ديفوار في تونس، خلال محاولة سرقة هاتفه ليلة الأحد “وهاجمه اثنان وتلقى طعنة بسكين”، وفقا لما قاله الناطق الرسمي باسم الأمن الوطني وليد حكيمة.
وقالت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان في بيان لها إن “الدولة التونسية مطالبة بتوفير الأمن لكل ومواطنيها وكذلك الأجانب المقيمين بها”.
و صادق البرلمان التونسي اكتوبر الماضي على أوّل قانون للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في البلاد، في نص اعتبرته منظمات مدافعة عن الأقليات “تاريخيا”.