أعلنت شركة “بريتش بترليوم” البريطانية اليوم الأربعاء عن برنامج لمبادرات التنمية الاجتماعية لتحسين الصحة وسبل العيش والتنمية الاقتصادية في منطقة “انجاكو”، جنوبي موريتانيا، وقالت الشركة في بيان لها إن البرنامج سينفذ بالشراكة مع شركتي Kosmos Energy وSMHPM.
و كشفت الشركة البريطانية عن تفاصيل برنامج مبادرات التنمية الاجتماعية في مشروع تورتى/آحميم في حفل أقيم في انجاكو حضره ممثلون عن الساكنة المحلية والسلطات الإقليمية في موريتانيا.
و عقدت بي بي شراكة مع SOS Peer Educators لتسهيل الولوج إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية وجودتها في “انجاكو” ورفع الوعي المجتمعي بموضوعات الصحة والنظافة العامة والمراقبة المنتظمة للأنشطة لضمان نجاح الحملات الصحية على مستوى الساكنة، كما سيوفر المشروع أجهزة الرعاية الصحية للمراكز الطبية المحلية، حسب البيان.
وتهدف هذه البرامج إلى تحسين الظروف وبيئة العمل للصيادين التقليديين، كما ستعمل علي تأسيس جمعيات تعاونية معنية بالمرأة، في منطقة انجاكو و بناء القدرات وتوفير التمويل من خلال القروض الصغيرة وستتضمن التدريب على تحسين معايير الصحة والبيئة والسلامة البحرية و توفير أجهزة السلامة وأدوات الاتصالات، وفق البيان
وقال رئيس شركة بي بي في موريتانيا محمد ولد الإمام، إن شركة “بي بي” وشركاؤها، Kosmos Energy وSMHPM، يلتزمون بإحداث أثر إيجابي في المجتمعات المحلية التي تعمل بها ويُعد الاستثمار في مشاريع التنمية المستدامة جزءًا رئيسيًا من هذا الالتزام.
وأعلن ولد الإمام أنه سيتم تشكيل لجنة متابعة مستقلة لتقديم المشورة بشأن تنفيذ أنشطة الاستثمار الاجتماعي وهو ما يأتي تحقيقًا لالتزام شركة بي بي بالشفافية، على حد تعبيره.
ودخلت شركة بي بي إلى السوق الموريتانية والسنغالية عن طريق اتفاقية أبرمتها مع شركة Kosmos Energy أعلنت عنها في ديسمبر 2016.
وتمتلك شركة BP حصة عاملة في مقطعي Saint-Louis Profond وCayar Profond البحريين في السنغال تبلغ 60% بينما تبلغ حصة Kosmos Energy 30% وحصة Société des Pétroles du Sénégal (Petrosen) 10%.
أما في موريتانيا فتبلغ حصة بي بي في المقاطع C-6، وC-8، وC-12، وC-13 البحرية 62% بينما حصة Kosmos Energyتبلغ 28%، وحصة الشركة الموريتانية للهيدروكربونات و الثروة المعدنية (SMHPM) تبلغ 10%.
ويقع حقل غاز “تورتو- آحميم” على الحدود الموريتانية بين موريتانيا والسنغال ويجري تطويره تحت اسم مشروع تورتو/آحميم وهو مرفق عائم بحري مبتكر للغاز الطبيعي المُسال.
وسيكون المشروع الأول الذي يجعل الحوض مصدرًا عالمي المستوى للغاز ويحقق إيرادات للدول المنتجة، بالإضافة إلى مصدر منخفض التكلفة للطاقة المنزلية.