انطلقت اليوم الثلاثاء ، المحادثات الموريتانية السينغالية الخاصة بإجراءات تفعيل بروتوكول اتفاق الصيد بين البلدين، الموقع في شهر يوليو الماضي على هامش أشغال القمة الإفريقية 31 المنعقدة في نواكشوط.
وينص الاتفاق الموقع على السماح لقوارب الصيد السينغالية بالعمل في المياه الموريتانية وللفاعلين الموريتانيين في القطاع باستقدام قوارب سينغالية مع طواقمها.
وقال وزير الصيد والاقتصاد البحري يحي ولد عبد الدايم إن هذا الاتفاق يهذف إلى تعزيز التعاون المشترك بين البلدين، فيما يتعلق بقطاع الصيد والصيد التقليدي بصورة خاصة.
وأضاف أن الاتفاق المذكور يسمح لقوارب الصيد السينغالية بالصيد في المياه الموريتانية بعد حصولها على رخص من السلطات المعنية، كما سيمكن الفاعلين الموريتانيين في القطاع من استجلاب قوارب سينغالية مع طواقمها للعمل في المياه الموريتانية.
بدوره وزير الصيد السينغالي عمر كي، قال إن القضايا التي سيبحثها الجانبان تتعلق بتنفيذ بروتوكول اتفاق الصيد، وإنجاز اتفاق نموذجي لتأجير زوارق الصيد التقليدي، إضافة إلى تسليم رخص الصيد للمستفيدين وانطلاقة نشاطات الصيد.