اختتمت مؤسسة العلامة الشيخ عبد الله بن بيه الخيرية، مساء اليوم الثلاثاء، حملة صحية لمعالجة المصابين بأمراض السمع والصم، يشرف عليها وفد طبي يضم 30 شخصاً من الاختصاصيين والأطباء والفنيين والجراحين والمساعدين، ممن لهم خبرة طويلة في مجال طب وجراحة الأذن ومعالجة داء الصمم.
وقد تمكنت الحملة التي انطلقت يوم السبت الماضي، من معالحة ما يزيد على 1200 حالة من مختلف الفئات والشرائح الاجتماعية، وفق ما أعلنه القائمون على الحملة.
وأوضح القائمون على الحملة أن المرضى « يتلقون العناية الطبية اللازمة ابتداء بالاستشارات، مرورا بتقديم العلاج بعد التدخلات الجراحية وتوفير الأدوية والأجهزة الضرورية، ثم متابعة ما بعد العلاج ».
كما تقدم الحملة « صيانة الأجهزة الحديثة الممنوحة للمصابين ومتابعة حالتهم الصحية باستمرار حتى يصلوا مرحلة الشفاء التام ».
وتنظم هذه الحملة الصحية بالتعاون مع المنظمة الأمريكية « فيزيون كير » التي قال القائمون على الحملة إنها « كانت شريكا فاعلا في الحملات السابقة، وهي شراكة استراتيجية لعبت دورا مهما في إنجاح الحملات الصحية الخيرية التي نفذتها هيئة بن بيه الخيرية في موريتانيا ».
وفي نهاية هذه الحملة تكون هيئة بن بيه الخيرية قد قامت بعلاج ما يربو على 5000 شخص خلال السنوات القليلة الماضية، وهي حصيلة وصفها القائمون على الحملة بأنها « معتبرة وخففت المعاناة عن الكثيرين ودعمت قطاع الصحة في موريتانيا دعما جديا ومتزايدا ».
وكانت الهيئة قد أطلقت سابقاً حملات لمعالجة داء العمى وتقوية البصر، كانت آخرها منذ شهرين فقط، وكذلك حملة نظمت العام الماضي بالتعاون مع جمعية كورية وأخرى أمريكية.