قال وزير الداخلية الموريتاني، أحمدو ولد عبد الله،إن بلاده تستضيف أكثر من ستة وخمسين ألف لاجئ مالي على أراضيها.
وأكد ولد عبد الله خلال مداخلته في المؤتمر الحكومي الدولي لاعتماد الميثاق العالمي للهجرة الآمنة و النظامية و المنتظمة الذي تحتضنه مدينة مراكش المغربية، أن موريتانيا “تقوم بتقديم الحماية والمساعدة لأكثر من 56 ألف لاجئ مالي، يعيشون في ظروف أمنية جيدة، ويتمتعون بجميع الحقوق المترتبة على وضعيتهم”.
وأضاف الوزير أن “بلاده تمكنت من السيطرة على تدفقات المهاجرين غير الشرعيين العابرين لأراضيها، وإلقاء القبض على زعماء شبكات تهريب هؤلاء المهاجرين، و إحالتهم إلى العدالة”.
وأوضح وزير الداخلية ، أن “وضع الصيغة النهائية للميثاق العالمي حول الهجرة يعتبر إنجازا كبيرا وذا أهمية تاريخية لأنه سيكون أول ميثاق عالمي تعتمده الأمم المتحدة بشأن الهجرة ولأنه أيضا يتم إنجازه في وقت وصل فيه الخطاب السياسي حول الهجرة درجة عالية من المزايدات”.
وأعتبر أن هذا الميثاق يعتمد مجالات تدخل ذات أولوية بالنسبة لموريتانيا كتسيير الحدود، وجمع البيانات الإحصائية الخاصة بالمهاجرين، ومكافحة تهريب المهاجرين والاتجار بالبشر، وحماية ومساعدة اللاجئين والمهاجرين، وتكييف الإطار القانوني للهجرة مع المعايير الدولية.