غاب الرئيس المالي ابراهيم بوبكر كيتا عن المشاركة في مؤتمر تنسيق الشركاء والمانحين لتمويل برنامج الاستثمارات ذات الأولوية لمجموعة دول الساحل الخمس، الجاري حاليا في العاصمة الموريتانية نواكشوط.
ولم تكشف الجهات المنظمة حتي الآن عن سبب عدم حضور الرئيس المالي للمؤتمر، فيما أفادت المصادر أن بلاده يمثلها في قمة نواكشوط، وزير الدفاع .
وتعتبر دولة مالي أكثر دول الساحل تضررا من العنف الناتج عن عمليات الجماعات المسلحة الناشطة في منطقة الساحل.
وتحتضن العاصمة الموريتانية، اليوم الخميس، مؤتمرا « غير مسبوق » لممولي وشركاء مجموعة دول الساحل الخمس، وهو أول مؤتمر للممولين تحتضنه إحدى عواصم دول الساحل.
ويعد هذا المؤتمر هو ثاني مؤتمر للممولين بعد المؤتمر الذي احتضنته العاصمة البلجيكية بروكسيل فبراير الماضي، ومكّن من جمع 414 مليون دولار لصالح القوة العسكرية المشتركة لدول الساحل.