وصل وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، العاصمة الموريتانية نواكشوط، مساء اليوم الأربعاء، للمشاركة في قمة طارئة لمجموعة دول الساحل الخمس مع الشركاء والجهات المانحة من أجل تمويل برنامج الاستثمار ذي الأولوية.
وتعد فرنسا أبرز داعم لمجموعة دول الساحل، ودافعت عنها بقوة خلال مؤتمر بروكسيل فبراير الماضي من أجل حشد التمويل للقوة العسكرية المشتركة.
وقالت الخارجية الفرنسية إن لودريان سيلتقي الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، سيؤكد من خلاله « تقدير فرنسا لانخراط موريتانيا في مجموعة دول الساحل الخمس ».
وأكدت الخارجية الفرنسية أن الوزير سيعلن عن « مساهمة مهمة » لفرنسا في القمة الطارئة لمجموعة الساحل مع الشركاء والجهات المانحة من أجل تمويل برنامج الاستثمار ذي الأولوية.
كما سيجدد لودريان دعم فرنسا عمليات قوة الساحل المشتركة، وأن السلطات الفرنسية ستواصل تعبئة المجتمع الدولي لصالح هذه القوة العسكرية المشتركة.
وتنشر فرنسا منذ 2013 قوات في منطقة الساحل الأفريقي لمحاربة الإرهاب، يصل قوامها اليوم إلى 4500 جندياً في إطار عملية « برخان » التي تنسق مع الجيوش المحلية في البلدان الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، بوركينافاسو وتشاد).