اختتمت الجلسة الأولى من أشغال الطاولة المستديرة حول قضية الصحراء، والتي انعقدت في جنيف اليوم الأربعاء، بمبادرة من المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء هورست كوهلر.
وتشارك في جلسات المحادثات كل من المغرب والجزائر وموريتانيا، بالإضافة إلى جبهة « البوليساريو »، في محاولة لإحياء المفاوضات المتوقفة منذ العام 2012 حول قضية الصحراء.
وعبر كوهلر خلال الجلسة الأولى عن أمله في فتح فصل جديد من العملية السياسية بهدف التوصل إلى مخرج نهائي للقضية.
ويدافع المغرب عن حل سياسي « دائم » مطبوع بـ « روح التوافق »، لكنه لا يقبل أي نقاش « حول وحدته الترابية » و« مغربية الصحراء »، كما أكد العاهل المغربي الملك محمد السادس مؤخرا.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش جميع الأطراف المجتمعة في جنيف إلى التعامل مع المسألة بطريقة « بناءة » وعدم فرض أي شروط لإجراء محادثات رسمية.