عقدت الجزائر والمغرب وتونس، اليوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة اجتماعا لمواجهة أي خطر تلوث محتمل في البحر الابيض التوسط.
ويهتم الاجتماع الثلاثي بحصيلة وآفاق تعاونهم في إطار ما يسمى « المخطط الاستعجالي شبه الإقليمي للاستعداد في حال تلوث بحري ناجم عن حادث في منطقة البحر المتوسط جنوب-غرب ».
ومن أجل الاستعداد لهذا النوع من التلوث، اتفقت كل من الجزائر والمغرب و تونس على وضع هذا المخطط الإقليمي منذ 2005.
ويسعى هذا الاتفاق إلى مواجهة التلوث الناجم عن حوادث السفن الناقلة للمحروقات، الأمر الذي من شأنه أن يسبب تلوثا كبيرا في السواحل.
ويتمحور هذا التعاون حول دورات التكوين وتمارين محاكاة عملياتية بين قوى تدخل البلدان الثلاثة.
وأشادت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة الجزائرية فاطمة الزهراء زرواطي، بمستوى التعاون بين البلدان الثلاث بسبب ما قالت إنه « خطورة تلوث سواحل بلدان شبه المنطقة ».
وقالت الوزيرة إن الاجتماع « سيمكن من الحصول على كافة المعلومات حول العمليات المنفذة والاستعداد في حال وقوع حادث ».