اختتمت في مدينة “توزر” التونسية الدورة الثامنة والثلاثين، للمهرجان الدولي للشعر، بمشاركة أزيد من عشرين بلدا يمثلون عدة قارات.
وتضمّن برنامج المهرجان ورشتَين؛ خصصت الأولى لتحويل نصّ شعري إلى سيناريو ثمّ إلى شريط وثائقي بإشراف القاص وكاتب السيناريو الأسعد بن حسين، والثانية في الإلقاء واستغلال الركح لمسرحة نصّ شعري بإشراف المسرحي نزار الكشو.
بالإضافة إلى محاضرة حول ” الصورة الشعرية والصورة البصرية والتفاعل بين المتخيل والمحسوس”، ألقاها الشاعر الموريتاني محمد الأمين ولد الشيخ أحمد( هَيْبَه) ، أستاذ الأدب والنقد في جامعة القصيم بالمملكة العربية السعودية.
كما أقيمت ندوة فكرية حول علاقة القصيدة بالفنون البصرية؛ تناول المشاركون فيها تفاعل الشعر مع مختلف فنون الإبداع المتنوعة من موسیقى وسینما ومسرح وفنون تشكیلیة.
واشتملت الندوة على أوراق حول “الاشتغال البصري في قصيدة ما بعد الحداثة” لـ ھويدا صالح من مصر، و”الصورة والشعر من الاعتماد على المحسوس لتصوّر المتخيل إلى العكس” لـ د. محمد الأمین الشیخ أحمد من موريتانیا، و”شعراء بلاد الجريد: مقاربة إيقاعية” لـ جلال الخشاب من الجزائر، و”الشعر والفنون المجاورة، قراءة في نماذج شعرية تونسية”.
كما تضمنت فعاليات المهرجان جلسات شعرية ومعرضا للكتاب، وآخر للفنون التشكيليّة، وثالث توثيقي لأدباء الجريد (حائطيات)، كما شهدت التظاهرة تقديم جائزة أحسن نصّ شعري حول القدس، وجائزة أحسن نصّ للشعراء الطلبة تحت عنوان “جائزة الفقيدين محمد شكري ميعادي ومحمد الغزالي”.