قال الوزير الأول محمد سالم ولد البشير إن الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “سنيم” تأثرت من انخفاض أسعار الحديد خارجيا ، نافيا الأخبار المتداولة بشأن ” إفلاس الشركة” .
وأوضح ولد البشير خلال رده على أسئلة النواب عن حقيقة “إفلاس الشركة” أن “سنيم” تجاوزت في الماضي أزمات أقوى من “شبه الأزمة الحالية” ، مطالبا بضرورة إبعاد الشركة عن “التجاذبات السياسية” ،وعدم نشر الاخبار السلبية عنها، لأنها ثروة قومية ، حسب تعبيره.
وأضاف الوزير الأول أن شركة “سنيم” مهمة للبلد وتتعامل مع الأسواق الخارجية ، مؤكدا أنها تفي بحقوق عمالها ، عكس الشركات العاملة في المجال، والتى سرحت 30% ، بعد انخفاض أسعار الحديد.
وأشار إلى أن القيود البيئية المفروضة على الصين ، أثرت على الانتاج في الشركة ، لأن بعض المواد الخام المتوجة من طرف ، التى تعتبر الصين أكبر مستهلك لها ، لم تعد مطلوبة ، بالإضافة لزيادة سعر الشحن ماقلص من المداخيل ، نظرا لارتفاع كلفة النقل، وفق تعبيره.
ونبه ولد البشير إلى أن الشركة تضم خيرة فنيي البلد ووضعت لها الخطة اللازمة لمعالجة المشاكل الداخلية التى تمر بها الشركة ، نافيا أن تكون “مفلسة” .