تحدث العديد من نواب الأغلبية الرئاسية الحاكمة في موريتانيا، خلال جلسة برلمانية مفتوحة اليوم السبت، عن مشاكل كبيرة يعاني منها التعليم في موريتانيا.
وقال هؤلاء النواب إن هنالك نقصاً في طواقم التدريس في عموم التراب الوطني، كما تعاني البنية التحتية التعليمية من نواقص ومشاكل بنيوية.
في هذا السياق قال النائب من الموالاة لمرابط ولد محمد: « نلاحظ نقصا في الأستاذة والمعلمين، كما أن العديد من المدارس متهالكة جداً »، وأضاف النائب البرلماني: « نطالب بحماية هذه المنشآت التعليمية ».
وأشاد ولد محمد بما قال إنه « استقلالية القضاء وبرنامج مكافحة الفقر »، داعياً إلى « تعزيز القوة الشرائية لكي تبقى أسعار السلع الأساسية في متناول الجميع، والاهتمام بقطاع الشرطة وإعطائه الأهمية اللازمة ».
وقال ولد محمد إن مدينة كيفه تحتاج إلى شبكة مياه، كما طالب بوصول توسعة شبكة الكهرباء إلى المواطنين، وخلص إلى القول إن « لعصابه تحتاج المياه والتعليم والطرق وتوفير حياة كريمة »، وفق تعبيره.
من جانبه قال جعفر ولد ماء العينين، وهو نائب من الأغلبية الحاكمة، إن « حصيلة الحكومة تميزت بالوضوح في الرؤية »، وفي سياق حديثه عن التعليم قال ولد ماء العينين إن مقاطعة امبود توجد بها 20 مدرسة من دون طواقم تدريس.
وأضاف ولد ماء العيني أن مقاطعة امبود تعاني من مشاكل كبيرة من أبرزها « ضعف شبكات الاتصال وعدم توفر الانترنت، بالإضافة إلى خسائر في السدود »، مشيداً في السياق ذاته بتسييد 19 نقطة صحية في المقاطعة.
أما لاله بنت امبارك، النائب عن الأغلبية، فقد أشارت في مداخلتها إلى أن بلدية ألاك لا توجد فيها إعدادية.