انطلقت في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم الأربعاء، فعاليات النسخة العاشرة من الأسبوع الوطني للصم المنظم من طرف المنتدى الموريتاني للصم، وهي تظاهرة سنوية تهدف إلى تكوين وتعليم مجموعة من هذه الشريحة ودمجها في الحياة النشطة.
وأكد الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والطفولة والأسرة محمد محمود ولد سيدي يحي، في كلمة بالمناسبة، أن شريحة المعاقين عرفت في العشرية الأخيرة نهضة كبيرة.
وأضاف ولد سيدي يحي أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل بالتعاون مع المجتمع المدني والمنظمات على التحسين من وضعية شريحة الصم.
وقال رئيس المنتدى الموريتاني للصم حبيب الله ولد محمد موسى، إن هذه النسخة من الأسبوع الوطني للصم « يتميز بمشاركة وفد من سلطنة عمان الشقيقة ».
واعتبر ولد محمد موسى أن هذه المشاركة « ستمكن من الاستفادة من تجربته الغنية ويوطد التعاون بين الطرفين »، وفق تعبيره.
ولحبوس ولد العيد، رئيس الاتحادية الموريتانية للأشخاص ذوي الإعاقة، إنه مرتاح للعمل الذي يقوم به المنتدى الموريتاني للصم من دور أساسي في تعليم وتكوين الصم.
من جهته عبر سلطان العامري، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية للإعاقة السمعية، عن سعادته بوجوده اليوم بين أشقائه الموريتانيين للمشاركة في هذا الأسبوع الذي ينظمه المنتدى الموريتاني للصم.
وأضاف أن الهدف من المشاركة هو تبادل الخبرات والتجارب بين المنتدى والجمعيات العمانية العاملة في هذا المجال.
