قرر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الحاكم في الجزائر، جمال ولد عباس، اليوم الأربعاء، الاستقالة من منصبه “لأسباب صحية”.
وتأتي استقالة الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني (84 عاما) قبل أشهر فقط من إجراء الانتخابات الرئاسية الجزائرية التي من المقرر أن يتم إجراؤها في أبريل 2019.
ويضم حزب جبهة التحرير الوطني، الذي قاد حرب الاستقلال ضد فرنسا بين عامي 1954 و1962، عدة شخصيات من بينها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي أعلن جمال ولد عباس، منذ أسبوعين أنه سيكون مرشح الجبهة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
ويواجه بوتفليقة (81 عاما) منذ ستة أشهر ضغوطا من مؤيديه للترشح لولاية خامسة، لكن الرئيس الذي أصيب عام 2013 بجلطة دماغية، لم يدل بأي تصريح حول الموضوع.