يستعد المغرب لإطلاق قمر صناعي ثانٍ خلال أسبوع، لأهداف مدنية تتمثل في المسح الخرائطي ورصد الأنشطة الزراعية، وتدبير الكوارث الطبيعية وتغييرات البيئة والتصحر.
القمر الصناعي الجديد سيتم إطلاقه من مركز كورو للفضاء بقاعدة كويانا الفرنسية، ويحمل اسم محمد السادس “ب”، وذلك في إطار برنامج الفضاء الذي تبناه العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وحسب بلاغ لمجموعة أريان سبايس، يتوفر هذا الساتل ، الذي يتتم قيادته وتسييره من المغرب، على تقنية عالية قادرة على التقاط صور تصل جودتها إلى 70 سم.
ومن المنتظر أن يساعد هذا القمر الصناعي، الذي يزن حوالي 1110 كيلوغراما، على إدارة موارد الغابات ومراقبتها والتحكم في الحرائق، والتنقيب عن المياه الجوفية والتوسع الحضري، وسيمكن أيضا من تطوير شبكة الطرق والسكك الحديدية.
وقد صمم هذا القمر الصناعي من قبل الشركتين الفرنسيتين « تاليس أيلينيا سبايس » و«إيرباص ديفانس أند سبايس ».
ومن المتوقع أن يأخذ مكانه داخل المدار الجوي نفسه للقمر الصناعي محمد السادس- أ – ، أي على بعد 700 كيلومتر تقريبًا فوق سطح الأرض.
ومن المفترض اشتغال القمرين الصناعيين بصورة متكاملة مباشرة بعد التحاق القمر الصناعي محمد السادس- ب، بمدار القمر الصناعي محمد السادس- أ، لتأمين تغطية شاملة للمجالات المستهدفة.