وضع السفير البريطاني في موريتانيا سام توماس، أمس الأحد، إكليلاً من الزهور على قبور خمسة جنود بريطانيين قتلوا خلال الحرب العالمية الثانية في مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا.
وجاء ذلك خلال احتفال رسمي نظمته السفارة بالذكرى المئوية للهدنة التى انتهت على أعقابها الحرب العالمية الأولى.
وقال السفير البريطاني خلال الحفل: « في الوقت الذي نخطو خطوة جديدة في تحسين العلاقات بين موريتانيا وبريطانيا عبر افتتاح سفارة بريطانية في موريتانيا مؤخرا، فإنه من المهم استذكار الأشخاص الذين فقدوا حياتهم من أجل حريتنا التي نتمتع بها اليوم ».
وأضاف السفير أنه « يتعين أيضا التفكير والتأمل في السبل الكفيلة بجعل القيم المشتركة كالسلام والأمن تساهم في التصالح في سياق يشهد الكثير من التحديات المتزايدة »، وفق تعبيره.
وجرت العادة في بريطانيا خلال الاحتفال بانتهاء الحرب العالمية الأولى، أن يتم تخليد ذكرى الأفراد الذين فقدوا أرواحهم من البريطانيين وأعضاء الكومنولث والقوات الحليفة أثناء الحربين العالميتين في القرن العشرين والنزاعات التي تلت ذلك.