حصل الشاب الموريتاني سيدي محمد ولد الذاكر، على « جائزة الشباب الفرانكفوني 3535 » التي تمنحها منظمة الفرانكفونية لصالح 35 شاباً كل عام، وتصفهم بأنهم الأكثر تأثيراً في الدول الفرانكفونية.
ولد الذاكر الذي يشغل منصب مدير ديوان محافظ البنك المركزي الموريتاني، تم اختياره ضمن قائمة الشباب المكرمين لعام 2018، وذلك بسبب مساهمته في الإصلاحات النقدية التي جرت في موريتانيا خلال السنوات الأخيرة.
وقال منظمو الجائزة عبر موقعهم الإلكتروني إنهم جمعوا 290 شاباً من مختلف الدول الفرانكفونية، وبعد اعتماد جملة من المعايير تم اختيار 35 شاباً ينشطون في مجالات متنوعة، كان ولد الذاكر هو الموريتاني الوحيد فيها.
وقال المنظمون إن « ولد الذاكر » تم اختياره لأنه « كان أحد المساهمين البارزين في عملية عصرنة العملة الرسمية في موريتانيا (الأوقية)، وفق خطة استراتيجية بدأت عام 2014 ».
وأشار المنظمون إلى أن « ولد الذاكر » ساهم في عملية الإصلاح من خلال منصبه السابق كمنسق لبرنامج عصرنة العملة.
كما أشار المنظمون إلى أنه « يعد ناشطاً في مجال تحفيز القيادات الشابة، وقد أسس معهداً، ومنظمة غير حكومة تسعى إلى رفع مستوى قدرات الشباب على القيادة والريادة ».
وبرز « ولد الذاكر » في موريتانيا خلال الفترة الماضية كمتحدث وناطق باسم البنك المركزي لشرح عملية إصلاح العملة التي جرت العام الماضي.
وتلقى « ولد الذاكر » تكوينه في الولايات المتحدة الأمريكية، وتحديداً في جامعة جورج تاون وجامعة جورجيا، ويتحدث اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية.