اعلنت السلطات الصحية الكونغولية أمس السبت أن حالات الوفاة بثاني موجة لوباء ايبولا تجاوز 200 حالة في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يسود اللامن .
و منذ ظهور الوباء في اغسطس تم تسجيل 326 حالة اصابة بينها 291 مؤكدة و 35 محتملة و في المجموع تم تسجيل 201 حالة وفاة و 98 حالة تماثلت للشفاء وفق حصيلة لوزارة الصحة نشرت السبت.
وذكرت المتحدثة باسم الوزارة، في تصريحات اليوم، أن “الموجة الحالية من الوباء هي الأسوأ في تاريخ البلاد، كما تصنف كثالث أسوأ موجة وباء تضرب القارة بعد موجتي الوباء في أوغندا، وغرب إفريقيا”.
و يوم الجمعة دعا قائد القبعات الزرق المجموعات المسلحة النشطة في شرق الكونغو الديمقراطية إلى عدم عرقلة الجهود لمكافحة مرض ايبولا في هذا الجزء من البلاد، و ذلك في ختام زيارة مشتركة مع المدير العام لمنظمة الصحة العالمية.
و في رسالة خاصة الجمعة قال وزير الصحة اولي اييونغا ” لايوج في العالم أي وباء آخر أكثر تعقيدا من الذي نعيش حاليا” في منطقة بيني (كيفو الشمالي) و ذكر ان الفرق المكلفة بنشاطات المجابهة “واجهوا تهديدات بالاعتداء الجسدي عليهم و التحطيم المتكرر لاجهزتهم والاختطاف “.
وذكر أن الكونغو الديمقراطية واجهت 10 موجات من الوباء منذ اكتشاف الفيروس قرب نهر إيبولا عام 1976.