تظاهر آلاف الاشخاص اليوم السبت في وسط روما رفضا لمرسوم مناهض للمهاجرين يدافع عنه وزير الداخلية الايطالي وزعيم حزب الرابطة اليميني المتطرف ماتيو سالفيني.
وحضر المتظاهرون من نحو خمسين مدينة ايطالية وينتمي معظمهم الى اليسار الراديكالي. وقال المتظاهر سيرجيو سيرينو إن الهدف هو قول “لا لسالفيني والعنصرية”.
ورفع المشاركون لافتات تدافع عن حقوق المهاجرين الأفارقة، ومما كتب عليها “لحياة السود قيمة” و”أهلا بالجميع، إفتحوا الحدود”.
وينص المرسوم خصوصا على منح بدائل من تراخيص الإقامة الإنسانية، التي تمنح في الوقت الحالي لـ25 في المئة من طالبي اللجوء وتستمر لعامين، منها تراخيص “حماية خاصة” مدتها عام واحد او تراخيص “كارثة طبيعية في البلد الاصلي” مدتها ستة اشهر.
ويلحظ ايضا آلية طوارىء تمكن السلطات من طرد أي طالب لجوء يتبين انه “خطير”، إضافة الى تعديل نظام استقبال المهاجرين بحيث تتم إعادة جمعهم في مراكز كبرى بهدف توفير النفقات.
وفي الجانب الأمني، يجيز المرسوم استخدام المسدسات الكهربائية ويسهل اخلاء المباني التي يقيم فيها مهاجرون.