قرر المكتب التنفيذي لحزب اتحاد قوى التقدم المعارض في موريتانيا، تأجيل مؤتمره لما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، ومنح اللجنة الدائمة تفويضا لاستدعاء المجلس الوطني، وبلورة موافق الحزب من الانتخابات الرئاسية المقبلة (2019).
وقال بيان صادر عن الحزب مساء أمس الجمعة، إن المكتب التنفيذي للحزب جدد خلال اجتماعه ثقته في لجنته الدائمة، وفي رئيسه محمد ولد مولود.
ودان اتحاد قوي التقدم في بيانه ما قال إنه “استمرار الممارسات المستهجنة والمنافية للدستور ولقوانين البلد من طرف النظام الموريتاني”
وطالب بإطلاق سراح النائب المعارض بيرام ولد الداه ولد أعبيد بشكل فوري، مؤكدا على ضرورة احترام مبدأ فصل السلطات الذي يعتبر من أسس الديمقراطية .
الحزب الممثل في البرلمان الموريتاني دعا مناضليه إلى رص الصفوف واحترام النصوص التنظيمية، كي يتمكن الحزب من الاضطلاع بالدور الذي تنتظره منه القواعد وينتظره منه الرأي العام الوطني ، خصوصا خلال المعارك السياسية التي تستعد لها البلاد.
وكان اتحاد قوى التقدم المعارض عقد خلال الأسبوع الجاري اجتماعا استثنائيا لمناقشة بعض القضايا المستعجلة كعقد مؤتمره العام؛ وموقفه من الانتخابات الرئاسية المقبلة، حصيلة الحملة الانتخابية الأخيرة.