طالب التقرير النهائي لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ،اليوم الأحد ،بتفعيل دور المرأة الافريقية العالمة ،نظرا لما يروج حول الحد من إمكانياتها وتعزيز مشاركتها في الفتوى والتعليم .
وشدد التقرير الختامي على أهمية اعتبار المرأة الافريقية العالمة وتغيير الصورة النمطية الشائعة عنها في افريقيا .
ودعا التقرير النهائي العلماء الأفارقة لقيادة القارة لبر الأمان بإيصال رسالتهم و نشر الثوابت الدينية الصحيحة ، ومحاربة الغلو والتطرف ،الذي يؤدي إلى مالا تحمد عقباه ، حسب التقرير.
وشدد التقرير الختامي على أهمية مواصلة الطريق ومواصلة العمل في القارة عبر إرساء الثوابت الدينية وزرع بذورها في القارة.
واستعرض التقرير عمل اللجان الأربع هي حيث تم التأكيد على أهميته ورصد جميع مقترحات العلماء بخصوص الأنشطة المقترح تنظيمها مع عرض مجمل الأنشطة التواصلية والعلمية التى نظمتها الفروع التابعة للمؤسسة.
ودعا التقرير العلماء لتعزيز السلم وإصلاح ذات البين ومحاربة الإرهاب ،عبر تقديم خطط للمؤسسة تشمل محاضرات وأنشطة ثقافية وفكرية .
وقررت المؤسسة القيام ببرنامج تكويني للأئمة على مستوى الفروع ، لأهمية الدور المنوط بالأئمة يراعي الخصوصيات الروحية والثقافية لكل بلد.
وقررت المؤسسة تكوين الأئمة على مستوى الفروع على مبادئ الوسطية والاعتدال .
وسيتم خلال البرنامج نقل التجربة المغربية في التعليم الديني العتيق للفروع لرغبتهم في تعلم التجربة المغربية لتعليم الدين العتيق وتلقي مباحث العلوم الشرعية .
وتقرر إطلاق مشروع لمحو الأمية على مستوى الفروع انطلاقا من وضع خطوات لمحاربة الأمية وتعليم الكبار ، ضمانا لجودة المنهاج الافريقي.
وستصدر مجلة نصف سنوية تسهم في توحيد جهود العلماء الأفارقة للتبصير بخطورة التيارات الفكرية مع تقديم مشروع تحدد بنوده شروط النشر مع ضبط حدود وتم اقتراح اسم مجلة “العلماء الأفارقة ” ، وستنشر بعدة لغات.
و سيتم إطلاق الموقع الالكتروني مع بداية سنة 2019 ، وهو جامع للبوابات لتقدم للمتصفح مادة تامة عن هيئة العلماء مع التركيز على قضايا الطفولة والشباب والنساء .
وقررت المؤسسة تنظيم مسابقة قرآنية سنوية في حفظ القرآن الكريم حيث سينظم كل بلد مسابقة محلية وتتم المسابقة النهائية في المغرب ، مع منح جائزة للثلاثة الأوائل.
وستوزع المؤسسة المصحف المحمدي ببلدان الفروع وسيتم التنسيق بين المؤسسة ومؤسسة محمد السادس لنشر المصحف الشريف لتخصيص نسخة من نسخ المصحف لنشرها في البلدان الافريقية .
وتم تخصيص وقت موسع لإبداء ملاحظات العلماء مع إقرار الجميع بأهمية الأوراق المقدمة وستتوصل جميع الفروع بالبيان الختامي .
واختتمت اليوم بمدينة فاس أعمال الجمعية الثانية لمؤسسة محمد السادس للعلماء الأفارقة ، بحضور 350 عالما يمثلون 32 دولة .