أطلقت وزارة الشؤون الاسلامية والتعليم الأصلي صباح اليوم الأربعاء في نواكشوط، ورشة لبحث استفادة المنهج المحظري من المواد العلمية.
وتسعى الوزارة من خلال هذا اللقاء، الى تبادل وجهات النظر بين شيوخ المحاظر للرفع من مستوى التعليم المحظري في موريتانيا من خلال استفادته من المواد العلمية الحديثة.
وقال وزير الشؤون الاسلامية والتعليم الاصلي، أحمد ولد أهل داود، إن قطاعه “يسعي لترقية منظومة التعليم المحظري، وجعلها تساير متطلبات العصر، من خلال دعم منهجها التربوي بالمواد العلمية الحديثة”.
وأضاف ولد أهل داوود أن الوزارة، “تعمل على استفادة المنهج المحظري من المواد العلمية عبر إعداد دعامات تربوية قوية وفق منهج تشاركي فعال، يكون فيه لشيوخ المحاظر وروادها الدور البارز في رسم رؤية تحديثية تسعى إلى مد جسور التعاون بين التعليمين الاصلي والمعاصر”.
بدوره أكد ممثل صندوق الامم المتحدة للطفولة في موريتانيا هرفى بريى ضرورة استفادة المناهج المحظرية من التعليم المعاصر، مشيرا الى استعداد هيئته لتقديم الدعم المادي والمعنوي ومواكبة جهود الوزارة في هذا المجال .
نظمت الورشة بالتعاون مع صندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ويدوم يومين بمشارك عدد من الأئمة.