قال حزب الأوفياء لموريتانيا « حالم »، وهو حزب سياسي جديد، إن حصوله على « ترخيص نهائي » من وزارة الداخلية تعرض لعملية « تعطيل »، داعياً إلى ضرورة الإسراع بمنحه وصل الترخيص النهائي « ليمارس عمله وإثراء تجربته الديمقراطية ».
وأوضح الحزب في بيان صحفي ما سماه « ملابسات » تعطيل منحه الترخيص، وقال إنه « تقدم منذ ما يزيد على سنة كاملة بطلب للوزارة الوصية واستكمل الإجراءات اللازمة والتحقيقات الضرورية حيث منحتنا الوزارة وصلاً ».
وأشار الحزب إلى أن هذا الوصل « مكنه من التحرك في إطار قانوني كحزب سياسي وطني، ما لم ترسل الوزارة إشعاراً بتقييد النشاط أو عدم الترخيص ».
ولكن الحزب قال في بيانه إنه « بعد مدة ناهزت ثمانية أشهر اجتمع أعضاء الحزب في مؤتمر عام تم خلاله انتخاب فاطمة بنت محمد سالم، رئيسة للحزب، كما تم انتخاب الأمين العام واللجان الأخرى وأعضاء المكتب التنفيذي ».
وأضاف الحزب أن « عدم الترخيص قد يشكل عرقلة دون المشاركة في الاستحقاقات والتنافس »، وفق نص البيان.
واعتبر الحزب أن بيانه يعتبر « إشعارا للجميع بأننا ماضون في العمل باعتبار عدم توصلنا بالمنع، لكننا نأمل من السلطات التدخل لحل مشكلة حزب شاب حاول قد المستطاع أن يقدم رؤية شاملة تسعى إلى تتبع الإشكالات والبحث عن حلول لها ».
وخلص الحزب إلى القول: « نحيطكم علماً بأننا سنواصل عملنا في إطار قانوني ودستوري، ونجهز جماهيرنا وقواعدنا للاستحقاقات القادمة، في انتظار الحصول على الترخيص النهائي ».
وكانت السلطات الموريتانية قد أعلنت عن خطة لتقليص عدد الأحزاب السياسية في البلاد، انطلاقاً من قانون يحل الأحزاب السياسية التي تعجز عن الحصول على واحد في المئة من الأصوات في انتخابين محليين متتاليين، ولكن السلطات لم تحدد أي معايير جديدة لترخيص الأحزاب.