احتج أصحاب سيارات الأجرة في مدينة ازويرات، شمالي موريتانيا، على ما قالوا إنه ارتفاع في أسعار الوقود القادم من مخيمات تيندوف، ولوح أصحاب سيارات الأجرة في المدينة بمضاعفة تعريفة الأجرة.
وقال مراسل « صحراء ميديا » في المدينة إن سائقي سيارات الأجرة نظموا مسيرة انتهت باعتصام في الساحة الواقعة بين حي « الحيط » والحي العمالي المعروف بـ « أم 6 ».
وطالب سائقو سيارات الأجرة بالتراجع عن الإجراءات الجديدة التي رفعت سعر الوقود المهرب من مخيمات تيندوف، جنوب غربي الجزائر.
وكانت السلطات الموريتانية قد فرضت على الصحراويين جمركة جميع البضائع التي يدخلونها إلى الأراضي الموريتاني، بما في ذلك الوقود الذي كان يدخل مهرباً ويباع في الأسواق الموريتانية بأسعار زهيدة.
وكان الوقود (المازوت) المهرب من مخيمات الصحراء يباع بسعر 270 أوقية قديمة، وأصبح يباع بسعر 330 أوقية قديمة، بسبب الإجراءات الجديدة، بينما يباع الوقود الموريتاني بسعر 382,4 أوقية قديمة.
وقال المحتجون إنهم تضرروا من الإجراءات الجديدة، وبالتالي فإنهم قد يلجأون إلى رفع تسعيرة الأجرة ومضاعفتها من مائة أوقية قديمة إلى مائتي أوقية.
وتأتي الإجراءات الموريتانية ضد المواد المهربة من المخيمات الصحراوية بسبب فتح معبر حدودي مع الجزائر، ومحاولة زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.