احتدمت نقاشات حادة، اليوم السبت، بين أنصار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم وأنصار حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل » المعارض، أمام مكاتب الاقتراع في بلدية عرفات.
وجرت هذه النقاشات على هامش إعادة الشوط الثاني من الانتخابات المحلية، الذي ينظم اليوم بموجب قرار من المحكمة العليا.
أنصار المعارضة اعتبروا قرار إعادة الشوط الثاني مناف لكل القيم الديمقراطية، معتبرين أن سكان عرفات تعرضوا « لظلم بيِّن »، وقالت إحدى السيدات: « بعد أن حسمها تواصل في الشوط الأول تم جرنا نحو شوط ثاني، والآن نحن في الشوط الثالث ».
وقال أحد أنصار المعارضة في تصريح لـ « صحراء ميديا » إن قرار إعادة الانتخابات « قرار سياسي لا يمت للقضاء بصلة، لأن هناك عمدة نجح واختاره الناس ثم بعد ذلك جاء القرار من السلطة التنفيذية ».
وعاد المناضل في صفوف تواصل ليؤكد: « نحن سنصبر وسنواجه وسنشارك في هذه الانتخابات لأنه ليس لدينا ما نخسره ».
من جهة أخرى أكد أنصار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، أن الشوط الثاني من الانتخابات البلدية في عرفات والميناء شهد « اختلالات » وصفوها بـ « الجسيمة » هي التي أدت لتدخل القضاء « الذي وقف مع الحق، وأمر بإعادة الشوط الثاني ».
وأضاف أحد أنصار الحزب لـ « صحراء ميديا » أن المعارضة تلاعبت بالصناديق خلال الشوط الثاني من الانتخابات لذلك حكمت المحكمة بإعادة الشوط الثاني بسبب كم الخروقات التي شهدها هذا الشوط.
وتشهد الانتخابات البلدية في الميناء وعرفات في شوطها الثالث تنافسا شرسا بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، وتحالف أحزاب المعارضة بقيادة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية تواصل.