قالت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين إن المدرسين في مقاطعتي عرفات والميناء، تعرضوا لضغوط سياسية « غريبة » من أجل التصويت لطرف معين خلال إعادة الشوط الثاني من الانتخابات البلدية المنظم في المقاطعتين.
واستنكرت النقابة في بيان أصدرته أمس الجمعة، ما وصفته بـ « التدخل في الحريات السياسية عامة، و للمعلمين خاصة »، ودعت « المعلمين إلى رفض الاحتقار والابتزاز، وأن يكونوا أحرارا في توجهاتهم السياسية أيا كانت طبيعتها ».
وطالبت نقابة المعلمين وزير التهذيب الموريتاني بـ « الترفع عن الابتزاز السياسي، الذي مافتئ يمارسه من خلال ثلة من طاقمه، اعتادت الدوس على الدستور والقوانين ».
وأكد بيان النقابة المحسوبة على المعارضة، على ضرورة « النأي بالحرم المدرسي عن التجاذبات السياسية، وعدم تحويله إلى مقرات لحملات المتنافسيين السياسيين ».
وتوجه الناخبون في بلديتي عرفات والمنياء في العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم السبت إلى صناديق الاقتراع، للتصويت في إعادة الشوط الثاني من الانتخابات المحلية، بموجب قرار من المحكمة العليا.
ويتنافس في البلديتين كل من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وتحالف أحزاب المعارضة بقيادة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل ».
وتأتي إعادة الشوط الثاني في البلديتين بعد طعون تقدم بها الحزب الحاكم في بلدية عرفات، وتقدم بها تحالف المعارضة في بلدية الميناء.