فتحت مكاتب التصويت في بلديتي الميناء وعرفات، أبوابها صباح اليوم الجمعة، أمام أفراد القوات المسلحة والأمن للتصويت في الشوط الثالث من الانتخابات البلدية، الذي ينظم بعد قبول الطعون في نتائج الانتخابات في البلديتين، لتبدأ حرب إعلامية بين الحزب الحاكم وحزب “تواصل” .
وقال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ، الحاكم في موريتانيا ، إن “الخصم يحاول تحويل العملية الانتخابية الجارية في بلديتي الميناء وعرفات من مجرد تنافس سياسي على إدارة مجلس بلدي إلى معركة بين الحق والباطل وصراع بين الخير والشر”.
وشدد ولد محم في تغريدة له صباح اليوم إلى أن حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل” مادام قد صور العملية كذلك، فإن الحق سيكون إلى جانب الإتحاديين.
من جهته ، قال مرشح حزب “تواصل” لبلدية عرفات الحسن ولد محمد إن لحظة الحقيقة، قد حانت ” في الاستحقاق الذي فرضته علينا السلطة الحاكمة، بعد أن قال المواطنون كلمتهم، واختاروا من يمثل إرادتهم الحرة”.
وطالب ولد محمد في تدوينة له منتسبي جهاز “أمن الطرق”، بالتصويت لخياراتهم ، وعدم الرضوخ لقيادات الجهاز ، التى تحاول تحويلها إلى خزانات انتخابية لحزب سياسي، وإصدار الأوامر لمصادرة قرار أفرادها، وإجبارهم بحكم التراتبية القيادية على اختيار انتخابي ، وفق تعبيره.
وانتقد ولد محمد “الدعاية التي تبثها قيادات في الحزب الحاكم ،”من أن انتخاب المعارضة يعني استمرار الحصار على البلدية، وانتخاب مرشحي الاتحاد من أجل الجمهورية يعني رفع الحصار وإطلاق يد البلدية لتنمية المقاطعة” .
ويتنافس في البلديتين تحالف المعارضة بقيادة حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية « تواصل »، مع حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم.
ومن المنتظر أن تغلق مكاتب التصويت عند تمام الساعة السابعة من مساء اليوم، على أن يتوجه المدنيون في البلديتين إلى مكاتب التصويت يوم غد السبت
وأصدرت المحكمة العليا منذ ثلاثة أسابيع قراراً بإعادة الانتخابات في كل من بلديتي عرفات والميناء، وذلك بعد أن منحت لجنة الانتخابات الفوز في بلدية عرفات لتحالف المعارضة، وفي الميناء للحزب الحاكم.