قال وزير الاقتصاد والمالية الموريتاني المختار ولد أجاي، في مؤتمر صحفي مساء الخميس، إن الحكومة تدعم أسعار الوقود بحوالي 32 أوقية على كل لتر، مشيراً إلى أن ارتفاع أسعار المحروقات عالمياً سيؤثر على « تحصيل الموارد » خلال العام المقبل.
وأوضح ولد اجاي الذي كان يتحدث في أعقاب اجتماع الحكومة، أن « سنة 2019 ستشهد مجموعة من الخصوصيات غير المساعدة في تحصيل الموارد، من بينها ارتفاع أسعار المحروقات ».
وأضاف أن الحكومة كانت تبني توقعاتها في عام 2018 على أن سعر برميل النفط سيصل إلى 54 دولاراً، ولكنه تجاوز 74 دولاراً.
وقال ولد اجاي: « من المتوقع أن أسعار المحروقات ستستمر في الارتفاع خلال سنة 2019 »، قبل أن يضيف أنها في أحسن الأحوال « ستبقى على متوسط سعرها الحالي ».
من جهة أخرى أكد ولد أجاي أن تحصيل الموارد في العام المقبل سيتأثر أيضاً بغياب التعويض الذي تحصل عليه الدولة من الاتحاد الأوروبي في إطار اتفاقية الصيد.
وقال الوزير إن « واردات قطاع الصيد فيها جزء يتعلق بالتعويض الذي يعطى حسب الاتفاقية مع الاتحاد الاوروبي، وبموجب تشغيل أسطوله في المياه الموريتانية، والذي سينتهي العمل به أواخر 2018 ».
وفي سياق حديثه عن « الخصوصيات غير المساعدة في تحصيل الموارد »، أشار ولد اجاي إلى ما سماه « غياب أي توقع في ميزانية 2019 من الموارد المتأتية للشركة الوطنية للصناعة والمناجم (سنيم) ».