أنقذت فرقة من الشرطة الموريتانية مهاجرة تحمل الجنسية المالية، كانت حاملاً ووضعت وليدها في منطقة مهجورة بالقرب من مبنى مطار نواكشوط القديم.
وقالت مصادر « صحراء ميديا » إن فرقة من الشرطة الموريتانية تدخلت لإنقاذ المهاجرة ووليدها بعد أن تم إبلاغها من طرف مواطنين بوجود سيدة من أصول أفريقية في وضعية حرجة، رفقة وليدها.
وتولت المهمة فرقة من وحدة الشرطة المكلفة بالقصر في نواكشوط الشمالية، قامت بنقل السيدة البالغة من العمر 28 عاماً وطفلها، إلى مركز الأمومة والطفولة، حيث وفرت لهما الرعاية الطبية الضرورية، وتسلما مساعدات من طرف بعض المنظمات الخيرية الموريتانية.
وأكدت المصادر أن السيدة ووليدها غادرا المستشفى أمس الأربعاء، بعد أن قضيا فيه 48 ساعة تحت الرعاية، وتم تسليمهما لمسؤول الجالية المالية في نواكشوط « تونوكارا ممادو ».
وقالت المصادر إن اهتمام الشرطة الموريتانية بهذا النوع من الحالات، يأتي ضمن خطة أمنية صادرة عن المدير العام للأمن الوطني الفريق محمد ولد مكت، لمحاربة ما قالت المصادر إنه « الاتجار بالبشر، والتهريب بجميع أنواعه ».