وقعت موريتانيا والاتحاد الأوربي أمس الأربعاء على مشروع اتفاقية يدعم بموجبها الأخير النظام الصحي في موريتانيا، بغلاف مالي يبلغ 16 مليونا و750 ألف أورو.
وقع الاتفاقية عن الجانب الموريتاني وزير الصحة كان بوبكر، وعن الاتحاد الأوروبي، السفير رئيس بعثته لدى موريتانيا، جياكومو دورازو.
وقال وزير الصحة الموريتاني كان بوبكر ، إن “هذا المشروع ينضاف الى سلسلة المشاريع التي اطلقتها حكومة بلاده منذ عدة سنوات، لتعزيز النظام الصحي، وتوفير الخدمات الصحية على امتداد التراب الموريتاني”.
وأضاف الوزير أن “المشروع الذي يشكل نموذجا للتعاون القائم بين موريتانيا والاتحاد الاوروبي، سيوفر موارد إضافية للقطاع لتنفيذ سياسات الحكومة الموريتانية في المجال الصحي”.
من جهته، قال جياكومو دورازو، إن “هذا الدعم سيساهم في تنفيذ استراتيجية التنمية الصحية من طرف وزارة الصحة، وتعزيز أداء القطاع الصحي الموريتاني، مضيفا أن هذا المشروع سيساهم كذلك في تحسين الولوج الى الخدمات الصحية النوعية”.
وأوضح أن المشروع يندرج في إطار برمجة تدخلات الممولين في المجال الصحي، وأنه يشكل الخطوة الاولى لإنشاء صندوق مشترك بين كل الشركاء في التنمية لدعم تنفيذ البرنامج الوطني الموريتاني للصحة.
وكان سفير الاتحاد الأوروبي في موريتانيا قد أعلن، أواخر يوليو الماضي، أنه من المنتظر أن يرتفع الغلاف المالي المخصص من طرف الاتحاد الأوروبي لموريتانيا في مجال المساعدة الإنسانية والتنمية خلال العام الجاري بـ139 مليون أورو، بعد أن كان قد وصل إلى 292.7 مليون أورو خلال عامي 2016 و2017.