انطلقت مساء أمس الثلاثاء النسخة الأولى من “المهرجان الوطني للمسرح الموريتاني”، بمشاركة عدة فرق تمثل ولايات الشمال والشرق والجنوب الموريتاني بالإضافة إلى العاصمة نواكشوط.
المهرجان ينظمه اتحاد المسرحيين الموريتانيين، ومركز فنون الأداء الموريتاني، بدعم من الهيئة العربية للمسرح بالإمارات العربية المتحدة، وبرعاية من وزارة الثقافة الموريتانية، تحت إسم “دورة إبراهيم ولد سمير”
اليوم الأول شهد تقديم العرض المسرحي “دبيب القاع” لجمعية المسرحيين الموريتانيين المشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان، تبعته جلسة نقاش مع مخرج العرض سلي ولد عبد الفتاح.
وقال وزير الثقافة الموريتاني محمد الأمين ولد الشيخ خلال الإفتتاح إن “المهرجان الوطني للمسرح الموريتاني، يمثل حدثا ثقافيا يستحق الرعاية، خاصة أن الأهداف التى يتبناها تتقاطع مع سياسة قطاع الثقافة”.
وأضاف ولد الشيخ أن “هذا المهرجان ينتظر منه تحقيق نجاح يمكنه من مخاطبة العقل والذوق والارتقاء بالثقافة ورسم مسار جديد للمسرحيين الموريتانيين، وأن يكون فرصة لتقديم مسرحيين محترفين وفق المواصفات الفنية التي تتطلبها المهرجانات المحترفة”.
من جانبه ثمن الأمين العام للهيئة العربية للمسرح بإمارة الشارقة اسماعيل عبد الله، الجهود التي بذلت لتنظيم هذه النسخة من مهرجان المسرح الوطنى الموريتاني، مذكرا بعلاقات التعاون بين الهيئة وقطاعي الثقافة والتهذيب، ممامكن منذ سنة 2011 من تنظيم العديد من الانشطة، مؤكدا أن هذه ليست مجرد انطلاقة دورة بل انطلاق مرحلة جديدة في تاريخ المسرح الموريتاني”.
ويشمل برنامج المهرجان الذي يدوم أسبوعا منافسات بين عشر فرق، على جائزة سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة،(جائزة العرض المتكامل)، بلإضافة إلى بقية جوائز المهرجان.
كما يشمل البرنامج عدة ندوات وحلقات نقاشية حول المسرح في موريتانيا، والعروض المشاركة في النسخة الأولي من المهرجان الوطني للمسرح الموريتاني