دُشنت مساء اليوم الجمعة في العاصمة الموريتانية نواكشوط، أول سفارة لبريطانيا منذ أن أقام البلدان علاقات دبلوماسية قبل عدة عقود.
ودشنت السفارة من طرف أليستر بيرت، الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومحمد ولد عبد الفتاح وزير النفط والطاقة والمعادن الموريتاني.
وقال الوزير البريطاني في تصريح صحفي عقب تدشين السفارة: « أنا سعيد بتدشين سفارة بريطانيا في موريتانيا، وبريطانيا سعيدة بتطور العلاقات مع موريتانيا لدرجة وصلنا فيها لقناعة بفتح سفارة ».
وأضاف الوزير: « هنالك الكثير من الأشياء التي يمكننا القيام بها معاً، وفي جميع المجالات من التجارة إلى الاستثمار، والأمن والدفاع ».
Engaging youth and providing alternatives is key to preventing violent extremism. Partners, youth and delegates, MP and Deputy Minister Alistair Burt and the UK Ambassador to Mauritania enjoy the exchange at the Naval Academy in Nouakchott @UNmigration @DFID_UK pic.twitter.com/Z0YBlupx1e
— laura lungarotti (@llungarotti) 12 octobre 2018
وحول زيارته لموريتانيا قال بيرت: « أنا سعيد بزيارة موريتانيا مرة أخرى، وهي زيارة كان برنامجها مشحون جداً »، مشيراً إلى أنه التقى بالرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وعدد من الوزراء وقائد أركان الجيوش.
وحضر حفل تدشين السفارة البريطانية، ومحل إقامة السفير، عدد من المسؤولين والدبلوماسيين ورجال الأعمال والإعلاميين.
وكانت السفارة البريطانية تقوم بخدماتها في مقر الاتحاد الأوروبي، ولكن جميع هذه الخدمات انتقلت إلى المبنى الجديد؛ وكانت بريطانيا قد عينت شهر مايو الماضي سفيراً لها في نواكشوط، كما قررت آنذاك فتح سفارة لها في نواكشوط.