قال الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية البريطاني المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا آليستر بيرت،اليوم الجمعة، إن وجود شركتي “شال” و”بي بي”، من أجل بناء علاقة تجارية جديدة ،لتوفير الوظائف والفرص للمواطنين الموريتانيين والمساهمة في تطوير الاقتصاد،مؤكدا أن العلاقات بين البلدين ستتطور وتنمو بشكل ممتاز .
جاء ذلك في تصريح أدلى به الوزير ، بعد لقاء مع الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ، وأشاد الوزير بدور موريتانيا في مجموعة الخمس بالساحل والأمن في المنطقة .
وأكد استعداد المملكة المتحدة لتقديم الدعم في هذا المجال إضافة إلى المجالين التجاري والثقافي .
وقال الوزير إنه زار موريتانيا من أجل الإشراف على افتتاح السفارة البريطانية الجديدة رفقة السفير سام توماس.
وقررت السلطات البريطانية فتح أول سفارة لها في موريتانيا، وتعيين سفير جديد لها في نواكشوط، على الرغم من أن العلاقات بين البلدين تمتد لعدة عقود.
وكانت بريطانيا ممثلة في نواكشوط من طرف إحدى السفارات الغربية، فيما تجري أغلب الأعمال المتعلقة بموريتانيا من طرف السفارة البريطانية في دكار.
ويأتي القرار البريطاني بالتزامن مع ارتفاع مستوى الاستثمار البريطاني في موريتانيا، خاصة بعد دخول شركة « بريتش بيتروليوم » بقوة للاستثمار في قطاع الغاز.
وكانت الشركة العملاقة التي تحمل الجنسية البريطانية قد استثمرت مليار دولار أمريكي في حقل « آحميم » للغاز، الواقع على الحدود بين موريتانيا والسنغال.