توقعت منظمة الصحة العالمية أن يستمر تفشي فيروس الإيبولا في جمهورية الكونجو الديمقراطية ثلاثة أو أربعة أشهر أخرى، مضيفة أن من المحتمل انتقاله في أي وقت إلى أوغندا أو رواندا.
وذكرت المنظمة أن أوغندا ورواندا لم توافقا بعد على استخدام أي لقاح للفيروس رغم استعدادهما لمواجهة الوباء.
وقال بيتر سلامة المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية في منظمة الصحة لرويترز إن القلق ينصب على مدينة بيني في إقليم كيفو بشمال الكونجو حيث يختبئ عشرات الأشخاص الذين ربما تعرضوا للمرض من الطواقم الصحية.
وأضاف « نتوقع ثلاثة إلى أربعة أشهر على الأقل حتى نتمكن حقا من وقف هذا الانتشار مع التركيز الكبير على بيني والمناطق المجاورة لها. أود أن أقول إن هذا أفضل سيناريو ».
وأودى المرض بحياة 122 شخصا وأصاب 194 آخرين.
ولا يوجد علاج معروف للإيبولا حتى الآن لكن جرى تجربة أربعة أنواع من العقاقير مع 66 مريضا وصفها سلامة بأنها « انفراجة كبيرة ».
وقال سلامة إن من المحتمل بدء تجربة إكلينيكية خلال أسابيع لتحديد أفضل العقاقير بعد موافقة الحكومة.