لوحت الجبهة الطلابية للدفاع عن الحقوق والمكتسبات ، اليوم الخميس ، بالدخول في سلسلة من الخطوات التصعيدية لإجبار وزارة التعليم العالي على التراجع عن قرار منع حوالي 1500 طالب من الناجحين في مسابقة الباكلوريا الوطنية لهذه السنة من الولوج لمؤسسات التعليم العالي.
ووصف الأمين العام للاتحاد الوطني لطلبة موريتانيا المصطفى ولد سيدي في وقفة احتجاجية أمام الوزارة القرار بالظالم و “الذي يفتقد لأي سند قانوني أو منطقي”، منددا في نفس الوقت بعسكرة الوزارة وإغلاق أبوابها أمام الطلاب واستجلاب الوزير للشرطة ومحاولات منع الطلاب من تسوية مشاكلهم مع الوزارة، حسب تعبيره.
ولد سيدي في كلمته أكد على أن هذا القرار جاء ليصب الزيت على نار المشاكل الطلابية التي تتفاقم يوما بعد يوم، مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات الأحادية هي التي أدخلت منظمة موريتانيا التعليمية في دوامة من المشاكل لن تخرج منها إلا بنقاش جاد يجمع جميع الفاعلين في القطاع ، حسب تعبيره.
وحضر الوقفة عدد من الطلاب المتضررين وقد كرر المحتجون شعارات ترفض “القرار الجائر بحق الطلاب وتطالب الوزير بالتراجع الفوري عنه”، وكذا شعارات تضامن معهم.
وتأتي هذه الوقفة، حسب بيان للجبهة ، ضمن سلسلة التحركات التي تقودها الجبهة ضد السياسات الإرتجالية والتسيير الأحادي للوزارة الوصية على القطاع الأكثر حيوية في البلاد، وفق البيان.
ويواصل الطلاب، احتجاجاتهم على قرار وزارة التعليم العالي، القاضي بحرمان الطلاب فوق 25 سنة من التوجيه في التخصصات الجامعية،وأثار قرار الوزراة ضجة داخل الأوساط الطلابية ، التى وصفته بالجائر .