دان الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين “القمع الوحشي” الذي تعرض له نشطاء مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية “ايرا” ، في وقفة لهم أمام البرلمان للمطالبة بإطلاق سراح رئيس الحركة النائب بيرام ولد اعبيد.
وطالب الميثاق في بيان له اليوم الثلاثاء بإطلاق سراح النائب بيرام اعبيد فورا “ودون قيد أو شرط”، داعيا كافة القوى الحية من أحزاب وهيئات مجتمع مدني إلى الوقوف صفا واحدا ضد كل “انتهاكات حقوق الانسان “، وفق البيان.
وقال البيان إن حق التظاهر يكفله الدستور والمواثيق الدولية النافذة في موريتانيا، منددا بالاستخدام الوحشي للقوة اتجاه المتظاهرين السلميين، ما أدى إلى إصابات بالغة في صفوفهم، حسب البيان.
واحتجت مجموعة من الناشطين في مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية « إيرا »، أمس الاثنين، بالتزامن مع افتتاح الدورة البرلمانية التي يغيب عنها زعيم الحركة بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، الموجود في السجن منذ شهرين بتهمة « التحريض على العنف » ضد صحفي.
واستخدمت الشرطة الموريتانية القوة لتفريق المحتجين، وذلك بحجة أن المظاهرة « غير مرخصة » من طرف السلطات الإدارية والأمنية في العاصمة نواكشوط.
وسقط خلال تفريق الاحتجاجات عدد من الجرحى، وأصيب ناشطون عدة بحالات إغماء، كما تم تداول صور القمع على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجرت الاحتجاجات أمام مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان)، وذلك بالتزامن مع افتتاح الدورة البرلمانية التي بدأت بالنداء بأسماء جميع النواب، وعند الوصول إلى اسم بيرام ولد الداه اعبيدي دوى في القاعة تصفيق