دان التجمع الوطني للاصلاح والتنمية “تواصل” المعارض في موريتانيا، استخدام “القوة المفرطة”،من طرف الشرطة لتفريق احتجاج لمناصري النائب البرلماني بيرام ولد الداه ولد عبيدي.
ويقبع ولد عبيدي منذ شهرين صحبة أحد مناصريه في السجن المدني بتهمة « التحريض على العنف » ضد صحفي.
وقال الحزب في بيان له، إنه “يدين بقوة قمع النظام وعنجهيته تجاه مواطنين عزل، عبروا بطريفة سلمية عن مطالب مشروعة”.
وأضاف الحزب ذي الميول الاسلامية إنه “كان الأولى الاستجابة لمطالب المحتجين، وعدم معاقبتهم بهذا الأسلوب الوحشي”، معلنا تضامنه مع المصابين خلال فض الاحتجاجات.
وطالب بيان “تواصل” “بإطلاق سراح النائب بيرام الداه اعبيدي، وتمكينه من مزاولة نشاطه كنائب منتخب، وتوقيف المتابعات الظالمة في حق الشيوخ و النقابيين والاعلاميين ورجال الاعمال”.
وكانت مجموعة من الناشطين في مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية « إيرا »، احتجت اليوم الاثنين، بالتزامن مع افتتاح الدورة البرلمانية التي يغيب عنها زعيم الحركة بيرام ولد الداه ولد اعبيدي، الموجود في السجن منذ شهرين بتهمة.
واستخدمت الشرطة الموريتانية القوة لتفريق المحتجين، وذلك بحجة أن المظاهرة « غير مرخصة » من طرف السلطات الإدارية والأمنية في العاصمة نواكشوط.
وسقط خلال تفريق الاحتجاجات عدد من الجرحى، وأصيب ناشطون عدة بحالات إغماء، كما تم تداول صور القمع على مواقع التواصل الاجتماعي.