توافد النواب الموريتانيون، صباح اليوم الاثنين، على مبنى الجمعية الوطنية (البرلمان) لحضور الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية العادية التي دعت لها رئاسة الجمهورية يوم الجمعة الماضي، وسبقها جدل دستوري وقانوني.
وتعد هذه هي أول دورة برلمانية تنعقد منذ الانتخابات التشريعية التي نظمت مطلع شهر سبتمبر الماضي، وانتهت بحصول حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم على أغلبية برلمانية، رغم المنافسة القوية من طرف تحالف أحزاب المعارضة.
وتشكك المعارضة في نزاهة الانتخابات وتقول إن الحزب الحاكم متورط في عمليات تزوير واسعة، وهو ما ينفيه الحزب وتنفيه اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات.
في غضون ذلك ينتظر أن يتم خلال هذه الجلسة الافتتاحية انتخاب رئيس للجمعية الوطنية، وسط أنباء عن ترشيح الشيخ ولد بايه من طرف الموالاة.
وقالت المصادر إن الموالاة أبلغت نوابها في اجتماع عقدته ليل الأحد/الاثنين في نواكشوط بترشيح ولد بايه ودعتهم للتصويت لصالحه في الجلسة الافتتاحية.
من جهة أخرى سبق أن ناقشت أحزاب المعارضة إمكانية التقدم بمرشح موحد لرئاسة البرلمان، ولم تكشف حتى الآن عن هوية هذا المرشح.