أطلقت السلطات المحلية في ولاية آدرار، شمالي موريتانيا، حملة لتشجيع وإطلاق الحملة الزراعية على مستوى مقاطعة أطار، أكبر مقاطعات الولاية وأكثرها تأثراً بالسيول هذا العام.
وتحاول السلطات المحلية أن تستفيد من هذه السيول لإنعاش الزراعة في مقاطعة أطار، حيث تنتشر الواحات ويعتمد عدد كبير من الناس على الزراعة في حياتهم اليومية.
وفي هذا السياق ترأس والي آدرار الشيخ ولد عبد الله ولد أواه، أمس الجمعة، في بلدية عين أهل الطايع إجتماعا بالمزارعين في البلدية، خصص لإطلاق الحملة الزراعية على مستوى مقاطعة أطار.
وقال الوالي للمزراعين إن اللقاء الذي يجمعهم « يدخل في إطار الحملة التحسيسية حول أهمية الزراعة بعد منة الله ورحمته بعباده ».
وأكد الوالي في حديثه مع المزارعين على ضرورة « انتهاز الفرصة وزراعة ما أمكن من المساحات »، على حد تعبيره.
من جانبه قال حاكم أطار لبات ولد المختار، إن هنالك « إجراءات قانونية مهمة » الهدف منها هو « حماية المزارع من خطر الحيوانات السائبة ».
وكانت المناطق الشمالية من موريتانيا شهدت خلال الأسابيع الأخيرة تساقط كميات كبيرة من الأمطار تسببت في سيول قوية ألحقت بعض الأضرار بالكثير من القرى والأرياف، وعزلت بعض أحياء مدينة أطار.
وتسببت الأمطار المصحوبة برياح قوية في مصرع ستة أشخاص في قرية تواجيل، عندما انهار عليهم عريش كانوا ينامون فيه.