أفادت مصادر خاصة لـ « صحراء ميديا » أن عضو البرلمان الموريتاني الشيخ ولد بايه، سيعود إلى البلاد يوم الجمعة المقبل، وذلك قبل يومين من موعد افتتاح الدورة البرلمانية التي أكدت مصادر « صحراء ميديا » أنها ستفتتح يوم الاثنين المقبل.
وتشير المصادر إلى أن ولد بايه سيكون مرشح معسكر الأغلبية لرئاسة البرلمان الجديد، وهو الذي نجح بصعوبة في الانتخابات التشريعية الأخيرة، بعد منافسة شرسة مع تحالف المعارضة في مقاطعة ازويرات، حُسمت في الشوط الثاني وبفارق ضئيل.
وتعرض ولد بايه الأسبوع الماضي لحادث سير، نقل على إثره على متن طائرة طبية خاصة إلى العاصمة الفرنسية لتلقي العلاج.
وقالت مصادر عائلية لـ « صحراء ميديا » إن الوضع الصحي لولد بايه « غير مقلق »، مؤكدة أنه سيعود إلى البلاد يوم الجمعة المقبل.
ومن المنتظر أن تنعقد الجلسة الافتتاحية تحت رئاسة النائب الأسن من بين جميع نواب الجمعية، ليشرف على انتخاب رئيس جديد للبرلمان ونوابه.
وسبق أن أكدت مصادر « صحراء ميديا » أن الجلسة الافتتاحية للبرلمان الجديد ستنعقد يوم الاثنين المقبل، وذلك بعد أن تأخرت أسبوعاً كاملاً عن موعدها المحدد بموجب الدستور الموريتاني.
ويثير تأخر انعقاد الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية جدلاً قانونياً بين معسكري المعارضة والموالاة، إذ تظاهر نواب المعارضة خلال الأيام الماضية أمام البرلمان معتبرين تأخر افتتاحه « غير دستوري ».
بينما تحدث سيدي محمد ولد محم، رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، عن قراءة للدستور تفرق ما بين الدورة البرلمانية التي يحدد الدستور موعدها، والجلسة الافتتاحية التي يحدد موعدها بمرسوم رئاسي.