دعا الرئيس الغيني ألفا كوندي، اليوم الثلاثاء مواطنيه إلى حماية الديمقراطية وتعزيزها من خلال تعليم المواطنين كيفية احترام القانون والحفاظ على السلم في خطاب ألقاه بمناسبة الذكرى الستين لاستقلال غينيا، بحضور العديد من رؤساء الدول والحكومات والمدعوين.
وقال كوندي في خطابه: « يجب حماية ديمقراطيتنا وتعزيزيها من خلال تعليم المواطنين كيفية احترام القانون الذي يجب أن يبقى قيمة أساسية لالتزاماتنا ».
وأضاف كوندي مخاطباً مواطينه: « لا يجب أن يقتصر منطق التعديلات السياسية الذي غالبا ما تفضله بعض الأطراف الفاعلة للحياة الوطنية، على مجرد قوانين ».
وأعرب الرئيس كوندي عن ارتياحه للمكاسب الديمقراطية التي حققتها غينيا، وخاصة فيما يتعلق بحماية حريات المواطنين والتعددية السياسية، وأضاف: « لا نعرف لا حرب مدنية ولا نزاعات دينية ولا عرقية »، وفق تعبيره.
وأضاف كوندي بفخر: « أنا فخور لرفع التحديات الكبرى لقارتنا معكم: مثل بناء أفريقيا والحفاظ على السلم وحماية البيئة وكذا مكافحة الإرهاب والتطرف الدينيين ».
وأغتنم فرصة هذا الحدث لدعوة كل المواطنين رجال ونساء وشباب إلى حماية بيتنا المشترك من خلال تعزيز السلم والتجانس الاجتماعي والوحدة الوطنية ».
وكانت غينيا قد نظمت حفلاً في ملعب 28 سبتمبر الكبير، في العاصمة كوناكري، بحضور العديد من رؤساء الدول الأفريقية، وممثلي عدد من الدول، من ضمنهم الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.