قررت أحزاب المعارضة الموريتانية، اليوم الاثنين، أن تحتج أمام مقر الجمعية الوطنية (البرلمان) تعبيراً عن رفضها لتأجيل عقد الجلسة الافتتاحية للدورة البرلمانية.
وينص الدستور الموريتاني على أن الدورة البرلمانية يجب أن تنعقد في أول يوم عمل من شهر أكتوبر الجاري، وهو ما دفع المعارضة إلى القول إن هذا التأجيل « غير دستوري ».
وقالت مصادر من داخل المعارضة في تصريح لـ « صحراء ميديا » إنهم سيخرجون زوال اليوم في وقفة احتجاجية أمام مبنى البرلمان.
وأضافت المصادر أن الحكومة الموريتانية يجب أن تحترم القانون، « ولا يجب أن ننتظر شخصا بافتتاح جلسة برلمانية مهما كانت طبيعة هذا الشخص »، في إشارة للنائب الشيخ ولد باية الذي يتلقى العلاج بفرنسا.
وتعد هذه الدورة البرلمانية هي الأولى بعد الانتخابات التشريعية التي نظمت فاتح سبتمبر الماضي، وشهدت تنافساً قوياً بين المعارضة والحزب الحاكم.