نددت مؤسسة المعارضة الديمقراطية، اليوم الجمعة، بإغلاق مركز تكوين العلماء، وجامعة عبد الله بن ياسين، اللذين يرأسهما الشيخ محمد الحسن ولد الددو.
وطالبت مؤسسة المعارضة، في بيان صحفي، السلطات الموريتانية بالتراجع الفوري عن ما سمته “القرار الجائر”، مؤكدة أن التعليم الشرعي جزء لا يتجزأ من ثقافة وهوية الشعب، “وكل تضييق عليه أو محاربة له هو بمثابة المواجهة المفتوحة مع الشعب الموريتاني بكل أطيافه وتوجهاته” حسب البيان.
ودعت المعارضة “لتدارك الوضع المقلق الذي يُجر إليه البلد، وعدم السماح لأي كان بالعبث أو التلاعب بالمكاسب الديمقراطية، سواء كان ذلك استجابة لضغوط وأجندات خارجية معروفة، أو تناغما مع مصالح أنانية ضيقة لبعض الأطراف داخل السلطة”.
وأعلنت الحكومة الموريتانية، أمس الخميس، أن ملاحظات تتعلق بالتمويل والمناهج والارتباطات السياسية هي السبب وراء إغلاق مركز تكوين العلماء، وسحب رخصة جامعة عبد الله ابن ياسين، وهي خطوات أقدمت عليها السلطات خلال الأيام الأخيرة فيما اعتبر تصعيداً ضد الشيخ محمد الحسن ولد الددو والمحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين.