قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية ، الناطق الرسمي بإسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ إن خطبة الشيخ محمد الحسن ولد الددو الأخيرة ، تضمنت “تحريضا واضحا” على السلطات ، وإساءة واضحة في حق الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز .
وأوضح الوزير خلال المؤتمر الأسبوعي للحكومة أن خطبة ولد الددو وصفت الحاكم الحاليين بأنهم “اغتصبوا السلطة وأفسدوا البلاد، مشيرا إلى أن هذا يعتبر تحريضا ضمنيا على النظام .
وقال ولد الشيخ إن ولد الددو حمل في خطبته الحكام أسباب الحروب والفتن القائمة في العالم العربي بدل تحميلها للمتطرفين ، مشيرا إلى أن الرئيس الليبي والرئيس اليمني تركا السلطة ، و “لاتزال الجماعات الإرهابية تحارب هناك” ، وفق تعبيره.
وقال إنه من غير اللائق وصف ولد الددو في خطبته كلام الرئيس الموريتاني بالمفتون ، مشيرا إلى أن المدرسة الشنقيطية الأصيلة تحترم ولاة الأمور، حسب تعبيره.
ألقى الشيخ محمد الحسن ولد الددو، رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، يوم الجمعة الماضي خطبة قوية في أحد مساجد العاصمة نواكشوط، أثار بها غضب السلطات الموريتانية التي بدأت الاثنين إجراءات لإغلاق المركز الذي يرأسه ولد الددو.
خطبةُ ولد الدد نُشرت في مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحملت ردوداً قوية على تصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نهاية الأسبوع الماضي التي هاجم فيها جماعات الإسلام السياسي وقال إن إسرائيل « أكثر رحمة » منها.