قال موفد « صحراء ميديا » إلى المستشفى العسكري بالعاصمة نواكشوط، إن الشيخ ولد بايه، عضو البرلمان الموريتاني، غادر المستشفى زوال اليوم الخميس متوجهاً إلى مطار نواكشوط الدولي – أم التونسي حيث تنتظره طائرة طبية خاصة لنقله إلى باريس.
وأضاف الموفد أن ولد بايه غادر المستشفى على متن سيارة إسعاف، ومنع الفريق الطبي أي أحد من حضور عملية نقله من السرير إلى داخل سيارة الإسعاف.
ونقل الموفد عن مصادر خاصة أن ولد بايه سيغادر إلى باريس على متن طائرة طبية خاصة، مجهزة بأحدث المعدات الطبية، وعلى متنها فريق طبي متخصص.
ومن المنتظر بحسب ذات المصادر أن يتوجه ولد بايه إلى مستشفى « بيرسي كلامار » العسكري، ويقع في الضاحية الغربية من العاصمة الفرنسية باريس؛ وهو نفس المستشفى الذي تعالج فيه الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، من إصابته بطلق ناري عام 2012.
ويعد هذا المستشفى أحد المؤسسات الصحية المعروفة في فرنسا، ويتبع مباشرة لوزارة الدفاع الفرنسية، ويقصده العديد من قادة أفريقيا لتلقي العلاج، بسبب الاحتياطات الأمنية القوية فيه ودرجة سرية الملفات الصحية.
وقالت مصادر خاصة لـ « صحراء ميديا » إن تأخر سفر ولد بايه إلى باريس، كان سببه بعض الإجراءات المتعلقة بالحجز في مستشفى « بيرسي كلامار ».
وكان ولد بايه قد تعرض لحادث سير على طريق نواكشوط-نواذيبو مساء الثلاثاء الماضي، وأظهرت الفحوصات الأولية التي أجراها في نواكشوط تصدعات في إحدى فقرات ظهره.
ويعد ولد بايه إحدى الشخصيات النافذة في موريتانيا، وهو عقيد متقاعد من الجيش الموريتاني، ومقرب جداً من الرئيس ولد عبد العزيز، ويطرح اسمه بقوة لتولي رئاسة البرلمان الجديد، وذلك بعد فوزه في الانتخابات التشريعية التي نظمت مطلع سبتمبر الجاري.