أصدر الاتحاد الوطني لأئمة موريتانيا ورابطة العلماء الموريتانيين، أمس الأربعاء بياناً للتعليق على ما تشهده البلاد من أحداث، ولكن البيان أثار الجدل بسبب رأسيته التي تضمنت تاريخاً قديماً، ما أثار الشكوك حول صحته.
وكانت « صحراء ميديا » قد نشرت البيان بعد أن تلقت اتصالاً من قيادات في الهيئتين تطلب نشره، وتؤكد أنه منسوب لها وتم إصداره يوم أمس الأربعاءن رغم أن رأسيته تتضمن تاريخ: 16 مايو 2018.
وأكدت مصادر قيادية في الهيئتين عندما راجعتها « صحراء ميديا » لتوضيح التباين بين التاريخ المنشور على البيان والتاريخ الذي أعلنوا عنه، أن « محتوى البيان جديد ولكنه سُحب على رأسية وشكلية قديمة ».
وأضافت المصادر أن « ما حدث خطأ وتم تصحيحه في بيان جديد، يتضمن تاريخ يوم الأربعاء 26 سبتمبر 2018 ».
وتعتذر « صحراء ميديا » لقرائها الكرام عن عدم الانتباه إلى تاريخ البيان عندما نشرت خبراً عنه، واعتمادها الكلي على ما قاله مصدروه.
وكان البيان يحذر من « الفوضى »، وينتقد « المعاهد الحديثة التي لم تنجح في تخريج أي عالم منذ إنشائها »، مؤكدين أن المحظرة « رسخت المرجعية الفقهية الأصلية المتمثلة في الفقه المالكي والعقيدة الأشعرية والتصوف السني ».