أفاد مصدر خاص لـ « صحراء ميديا » أن الشيخ ولد بايه، عضو البرلمان الموريتاني، سيتم نقله اليوم الأربعاء إلى العاصمة الفرنسية لمواصلة العلاج إثر حادث سير تعرض له مساء أمس وخلف إصابة في الظهر، وصفتها مصادر طبية بـ « غير الخطيرة ».
وقال المصدر إن ولد بايه « سيسافر اليوم إلى باريس في رحلة علاجية، ومن أجل الراحة والنقاهة »، وفق تعبيره.
وأضاف المصدر أن التوجه إلى باريس « ليس بسبب خطورة الإصابة، وإنما من أجل إجراء مزيد من الفحوصات، والراحة ».
وأوضح المصدر أن ولد بايه ما يزال يعاني من آلام حادة، وقد أظهر فحص الأشعة حصول تصدعات في إحدى فقرات الظهر.
ولكن مصادر طبية أكدت لـ « صحراء ميديا » أن إصابة ولد بايه « لا تشكل أي خطر على حياته »، مشيرة إلى أنه كان يعاني في السابق من آلام في الظهر، وخاصة في جهة الكتف الأيمن.
وكان ولد بايه قد تعرض لحادث سير على الطريق الرابط بين مدينتي نواذيبو ونواكشوط، عندما حاولت السيارة التي يستقلها تفادي شاحنة تأتي من الاتجاه المعاكس، وخرجت عن الطريق وتعرضت لهزات قوية عندما ارتطمت بكثبان رملية، على بعد حوالي 70 كيلومتراً إلى الشمال من نواكشوط.
وكان ولد بايه على متن سيارة رباعية الدفع من نوع « هيليكس تويوتا »، وبرفقته شخصان أحدهما كان هو السائق، ولم يصابا بأي مكروه خلال الحادث.
وتظهر الصور التي التقطها موفد « صحراء ميديا » أن السيارة التي كان على متنها ولد بايه لحقت بها أضرار طفيفة في الحادث، سببها ارتطام مقدمتها بكثيب رملي.
وتلقى ولد بايه زيارات من مختلف الشخصيات الحكومية والسياسية والعسكرية في البلاد، من أجل الاطمئنان على صحته، فيما فرضت السلطات إجراءات عند بوابة المستشفى العسكري ومنعت عشرات المواطنين من الاقتراب منها.