أظهرت الفحوصات الأولية التي خضع لها الشيخ ولد بايه، عضو البرلمان الموريتاني، أن الإصابة التي تعرض لها خلال حادث سير مساء اليوم الثلاثاء « طفيفة » ولا تشكل أي خطر على حياته أو صحته، بحسب مصدر طبي تحدث لـ « صحراء ميديا ».
وقال المصدر إن ولد بايه خضع لفحص بالأشعة « سكانير » لم يظهر تعرضه لأي إصابة في الظهر، وإنما « مجرد تصدع في إحدى الفقرات » سببه الاهتزاز العنيف الذي وقع خلال الحادث.
وأضاف المصدر أن ولد بايه كان يعاني من آلام في الظهر قبل حادث السير، وتفاقمت بسبب الحادث، ولكن الحبل الشوكي سليم، وفق تعبير المصدر.
وكان ولد بايه قد تعرض لحادث سير على الطريق الرابط بين مدينتي نواذيبو ونواكشوط، عندما حاولت السيارة التي يستقلها تفادي شاحنة تأتي من الاتجاه المعاكس، وخرجت عن الطريق وتعرضت لهزات قوية عندما ارتطمت بكثبان رملية، على بعد حوالي 70 كيلومتراً إلى الشمال من نواكشوط.
وكان ولد بايه على متن سيارة رباعية الدفع من نوع « هيليكس تويوتا »، وبرفقته شخصان أحدهما كان هو السائق، وهو رجل كبير في السن يعاني من نقص في الرؤية، وفق تعبير مصدر مقرب من ولد بايه.
ولم يصب مرافقا ولد بايه بأي مكروه خلال الحادث، وفق ما أكد موفد « صحراء ميديا » للمستشفى العسكري الذي التقى بهما.
وتظهر الصور التي التقطها موفد « صحراء ميديا » أن السيارة التي كان على متنها ولد بايه لحقت بها اضرار طفيفة في الحادث، سببها ارتطام مقدمتها بكثيب رملي.